كلمة المدير العام للمدارس د/ مكي بن أحمد الحربي

إن الأمن حالة شعورية، إذ لا قيمة له إن لم يوجد الإحساس به. ويتولد الشعور بأن ثمة فارقاً بينه وبين الخوف، وإن لم يتحول ذلك كله إلى إدراك حقيقي يتمخض عنه سلوك يؤكد أن ثمة ما يطمئن على السعي في الحياة والحركة لإعمارها و إصلاح المفاسد في مناحيها. من هذا المنطلق حمل خادم الحرمين الشريفين هم التعليم وهم الأمن وسار بهما ـ وحكومته الرشيدة ـ بحكمة وخبرة في وسط عواصف الفتن وزلازل الصراعات التي نراها من حولنا، لقد وقف خادم الحرمين الشريفين سدا حاميا لبلاده وأبنائه محافظا على لحمة الوطن واتحاده ممسكا بهويتنا الإسلامية.
وبما أننا في هذا الوطن شأننا شأن أي مجتمع بشري آخر، نسعى إلى بناء مستقبل واعد وآمن!! فلا يمكن بناء مجتمع بلا أمن، ولا أمن بلا علم، وانهيار أي من هذين الركنين الأساسيين سينعكس مباشرة على الفرد والذي هو لبنة المجتمع الأساسية، وقوامه الأول والأهم!!
وأي بداية أو بناء بغير التعليم والأمن ستكون بداية هشة تطيح بها أدنى رياح المتغيرات أو المستجدات التي أصبحت تعصف من حولنا. وهنا، يجدر التنويه إلى تزايد التركيز على استثمار الفرد؛ الذي هو رأس مال أي مجتمع، فالأمن الداخلي لا يعني فقط مكافحة الجريمة، وإنما هو قبل أي شيء، بناء الفرد وخلق الاستقرار والتلاحم بين أفراد المجتمع. فالله الله في وطننا فالأمن نعمة لا تجاريها نعمة والعاقل من اتعظ بغيرة.





كلمة المشرفة العامة على قسم البنات أ./ مريم عبد الله بانخر

طريق الألف ميل

طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ،وبالإرادة القوية تُصنع المعجزات ،شعارات اتخذتها مدارسنا لتحقيق النجاح والوصول إلى العلياء في سماء العلم والمعرفة ،وكان طموحنا للنهوض بمدارسنا هو الطاقة التي دفعتنا إلى وضع الخطط والاستراتيجيات ،وتحديد رؤيتنا لبناء جيل معتز بقيمه يسعى نحو الإبداع بأحدث الأساليب التربوية ،فقويت العزائم وتضافرت الجهود والطاقات ،وسعت مدارسنا إلى اتباع كل ماهو جديد في مجال التقنية ،فدعمت معلميها ومعلماتها بحضور الدورات والورش التدريبية واستخدام الإستراتيجيات المتنوعة في مجال التعليم ،والاهتمام بكل ماهو من شأنه النهوض بمستوى طلابنا وطالباتنا .
ومن هذه البوابة نبدأ دربنا بنشر أخبار مدارسنا وكل ما تقدمه من إنجازات .