مدارس دار التربية الحديثة

أضيفت في العام 1410 هـ لعقد المدارس جوهرة أخرى تمثلت في إنشاء القسم الابتدائي الذي تم رفده بالتلاميذ من المرحلة التمهيدية بالمدارس ( بالإضافة للمنتسبين من خارج المدارس) .و قد كان افتتاح هذا القسم الذي تتطور في سنوات قليلة مقدمة لما تلاه من خطوات مكملة ، ففي العام 1416هـ تم افتتاح القسم المتوسط بعد اكتمال مبانيه و إعداده لاستقبال طلاب المرحلة الابتدائية و أعقب ذلك إنشاء القسم الثانوي لتكتمل جميع المراحل الدراسية بالمدارس و التي قدمت على عهدها و لا تزال قادة لهذا الوطن و رجاله من أطباء و طبيبات ، معلمين و معلمات ، و مهندسين و ضباط و وزراء و ساسه و سفراء و اساتذة جامعات ، رجال و نساء يفتخر كل منهم بأنه كان جزءًا من هذا الصرح التعليمي الشامخ.
كان العام 1421هـ بداية لمرحلة شهدت نهضة تنظيمية اعتمدت الأساس العلمي الأكاديمي في المدارس حيث استقطبت العديد من الشخصيات و القادة من أصحاب الخبرات التربوية و التعليمية و كانت إعلانًا لحقبة اتضحت فيها رؤية المدارس مع وضع خطة منضبطة و محكمة للتطوير التربوي و التعليمي.
بدعم سخي من صاحبات السمو مالكات المدارس ، بدأ في العام 1425هـ تطبيق أحدث الأساليب التربوية باستخدام التقنيات الحديثة و التي توفرت في كل فصل من فصول المدارس لتناسب عصر ثورة الاتصالات .
تتويجًا لجهود امتدت على مدى أكثر من ثلاثة عقود و في العام 1430هـ وصلنا إلى درة العقد حيث تولت سمو الأميرة نوره بنت بدر بن عبد الرحمن بن محمد آل سعود رئاسة مجلس إدارة المدارس يساعدها سمو الأمير /عبد الله بن محمد بن عبد الله آل سعود و سمو الأميرة / لولوة محمد بن عبد الله آل سعود. و في نفس العام تم اعتماد المدارس من قِبل مؤسسة (Advance ) العالمية كمدرسة ذات جودة تربوية و تعليمية قياسية .